أخبار وتقاريرإختيار المحررالعرض في الرئيسة

وقفة احتجاجية في العاصمة صنعاء للمطالبة بكشف مصير أيوب الصالحي وإطلاق سراحه

يمنات – صنعاء – خاص

نفذ عدد من الناشطين والحقوقيين ، عصر الأحد 3 يوليو/تموز 2016، وقفة احتجاجية أمام مكتب التربية في شارع جمال بالعاصمة صنعاء، لمطالبة الجهات المعنية في المحافظة بكشف مصير ايوب الصالحي الذي تم اختطافه منذ عشرين يوم من وسط مدينة تعز.

وأصدر المحتجون رسالة طالبت الجهات المعنية في تعز الكشف عن مصير أيوب الصالحي وإطلاق سراحه قبل أن تتحول قضيته إلى قضية رأي عام محلي ودولي.

وتوقع المحتجون، أن المخفي قسراً أيوب الصالحي يقبع في إحدى الزنازين غير القانونية والتي اتخذت من المدارس والمؤسسات الحكومية مقاراً لها.

واعتبروا عملية اختطاف أيوب الصالحي وإخفاءه جريمة تتنافى وحقوق الإنسان والقوانين الوطنية، و تستهدف طبيعة تعز ومدنية أبناءها .

 جدير بالذكر ان ايوب الصالحي اختطف من الشارع العام في حي جامع القرشي قبيل مغرب يوم 12/6/2016 بصحبة الباص الذي يمتلكه في ظروف لاتزال غامضة حتى اللحظة.

رسالة الوقفة الاحتجاجية

الإخوة
محافظ المحافظة
وكيل المحافظة
مدير أمن المحافظة
مدير الأمن السياسي
مجلس تنسيق المقاومة
المجلس العسكري بالمحافظة

خواتم مباركة، وبعد:

الموضوع : الرفيق ايوب شاهر الصالحي

نود الإحاطة بأن الرفيق المذكور عضو اللجنة القيادية لمنظمة الحزب الاشتراكي اليمني بالمحافظة وسكرتير قطاع المعلمين الاشتراكيين بتعز ، وقد تم اختطافه واخفاءه عن أسرته ومعارفه منذ عشرين يوماً ( ١٢ يونيو الماضي ) من حي جامع القرشي وسط المدينة، في سابقة خطيرة غير مبررة بالمطلق كونه معلم مدني وناشط حقوقي ونقابي لم يحمل السلاح ولم يتعرض لأحد بالإساءة.

إن عملية اختطاف الرفيق أيوب الصالحي وإخفاءه تعد جريمة تتنافى وحقوق الإنسان والقوانين الوطنية، وهي عملية تستهدف طبيعة تعز ومدنية أبناءها وتمثل مقدمة سيئة لمستقبل نسعى ونناضل من أجل أن ينعم فيه المواطن والوطن بالحرية والأمن والسلام.

لاشك أن المخفي قسراً أيوب الصالحي يقبع في إحدى الزنازين غير القانونية والتي اتخذت من المدارس والمؤسسات الحكومية مقاراً لها.

إننا إذ ندين ونرفض بشدة كل الممارسات والأعمال غير القانونية والتي ترتكبها عناصر منفلتة، تسيء للمقاومة وتجرح في تفوقها الأخلاقي، فإن تلك الأعمال لايمكن إلا أن تصب في خدمة تحالف المخلوع صالح- الحوثي الانقلابي الإجرامي ، وهو أمر يتعين علينا جميعاً الوقوف في وجهه وبحزم، انتصاراً لفكرة المقاومة وبعدها الأخلاقي والوطني، وانتصاراً للثورة وللتطلعات الشعبية.

وعليه:
نحملكم مسؤولية سلامة حياة الرفيق أيوب الصالحي، والتحرك سريعاً للكشف عن مصيره وإطلاق سراحه قبل أن تتحول قضيته إلى قضية رأي عام محلي ودولي.

شاكرين اهتمامكم
وتقبلوا خالص التحية..

زر الذهاب إلى الأعلى